بورشه تبيع أكثر من ربع مليون سيارة خلال ٢٠٢٠
نجحت بورشه في بيع وتسليم 272,162 سيارة جديدة للعملاء في جميع أنحاء العالم في العام 2020، متفوقة على الرقم القياسي المسجل في العام 2019 بثلاثة بالمائة على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم. وباعت شركة تصنيع السيارات الرياضية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 6,202 سيارة جديدة، وشهدت أعمالها أداءً مشجعاً بعد فترة الإغلاق حيث حققت أفضل النتائج للنصف الثاني من العام على مدار السنوات الخمس الماضية.
وصرّح الدكتور مانفريد بروينل، الرئيس التنفيذي لبورشه الشرق الأوسط وأفريقيا م.م.ح، بأن العام 2020 وضع الكثير من العقبات أمامنا ولكننا حققنا مزيداً من النتائج الإيجابية، وأوضح معلقاً: “نجحنا في تحويل العديد من التحديات في العام الماضي إلى فرص محققين العديد من الإنجازات المهمة والتي تضمنت أعلى نسبة لطلبات الشراء خلال النصف الثاني على مدار ست سنوات وأكبر إجمالي لطلبات الشراء منذ عام 2015.
وأضاف: “على الرغم من الظروف الاستثنائية، بدأنا عملية طرح سيارة تايكان، أول سيارة رياضية كهربائية بالكامل من بورشه، من خلال فعاليات طرح مبتكرة في العديد من الأسواق. وسنعمل على تعزيز مجموعة السيارات الكهربائية في المنطقة، إلى جانب طرح سيارة باناميرا الجديدة، وأحدث طراز من سيارة 911 توربو، بالإضافة إلى طرازات جديدة من مجموعة طرازات 718”.
يذكر أن إجمالي سيارات تايكان التي تم بيعها عالمياً بلغ 20,015 في العام 2020، وذلك رغم توقف الإنتاج لمدة ستة أسابيع عند بدء إنتاج السيارة الجديدة. وواصلت سيارة كاين نجاحها على مستوى العالم، حيث حققت أعلى نسبة مبيعات، فقد باعت الشركة 92,860 سيارة من السيارة الرياضية ذات البابين. وباعت 21,784 سيارة من طراز 718، بزيادة قدرها ستة بالمائة مقارنة بمبيعات السيارة المسجلة في العام السابق. كما تم تسليم 34,328 سيارة جديدة للعملاء من سيارة بورشه 911 الرائدة.
وفي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، جاءت الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية والكويت في مقدمة الأسواق من حيث حجم المبيعات. وحققت كلٌ من المملكة العربية السعودية وقطر أعلى معدل لمبيعات التجزئة على مدار السنوات الخمس الماضية، فيما حققت الكويت وأبوظبي أعلى نسبة لطلبات الشراء على مدار خمس سنوات.
وقال بروينل أن منحنى التعلم في العام 2020 عمل على تسريع تطوير التقنيات الجديدة التي تعزز تجربة العملاء وأسلوب دعم المكتب الإقليمي لشبكة الوكلاء، وأوضح قائلاً: “كرسنا أنفسنا خلال العام 2020 لتطوير العديد من الابتكارات الجديدة، والتي تضمنت طريقة التفاعل مع العملاء وتقديم الاستشارات لهم عبر الإنترنت. أصبحت هذه الإجراءات الجديدة تمثل جزءاً من مستقبل بورشه الشرق الأوسط، حيث يمكن للعملاء التواصل مع خبراء بورشه بكل راحة وسهولة من بيوتهم من أجل التعرف على خصائص وتجهيزات الطراز الذي يختارونه”.
“أما داخل المكاتب، فقد انتهينا بنجاح من إنشاء أول وحدات تدريبية خاصة بنا عبر الإنترنت، إلى جانب عقد مؤتمر المبيعات والتسويق الإقليمي عبر البث المباشر مع توفير المزايا التفاعلية. كما أطلقنا برامج سريعة ومبتكرة، مثل مبادرة FastStart، وكنا على تواصل وثيق مع جميع الوكلاء من أجل تقديم أعلى مستوى من الدعم لهم”.
وتمتلك بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا جدول أعمال حافل بالنشاط خلال هذا العام، فإلى جانب طرح العديد من السيارات والطرازات الجديدة، هناك عمليات التوسع في شبكة الوكلاء في الأسواق الرئيسية، والتي تتضمن افتتاح مركز بورشه الجديد في الشويخ (الكويت)، ومركز بورشه المتطور في الرياض، وأول أستوديو لتصاميم بورشه في الهند.