تعرف على النظام الجديد لتوزيع الوقود والمواد البترولية
قال وزير البترول المصري السيد شريف هدارة يوم الخميس الماضي إن الحكومة ستوزع بطاقات ذكية للوقود على المواطنين خلال شهري يوليو وأغسطس 2013 في إطار جهوده الحكومة لترشيد الدعم.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن بيع الوقود خارج البطاقة الذكية سيكون بسعر التكلفة ولن يكون بالسعر الحر.
وتعتبر مسألة ترشيد الدعم الذي يمثل نحو ربع الإنفاق الحكومي حاسمة لحصول مصر على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدتها في سد العجز المتفاقم في الموازنة.
وقال هدارة إن سائقي سيارات نقل المواد البترولية وأصحاب محطات البنزين التي يبلغ عددها 2870 محطة سيحصلون على البطاقات الذكية في يونيو حزيران لتسليم وتسلم الوقود لضمان “سهولة تعامل المحطات مع الجمهور فيما بعد.”
وأضاف أنه بعد هذه المرحلة سيجري توزيع البطاقات الذكية على أصحاب السيارات بمختلف أنواعها سواء التي تستخدم البنزين أو السولار خلال يوليو وأغسطس في جميع أنحاء البلاد وستصدر بطاقة منفصلة لكل سيارة في مصر.
وقال “ستكون هناك بوابة إلكترونية يدخل المواطن اسمه ورقمه القومي وسيعرف حينها متى سيتسلم الكارت الذكي الخاص به.”
وأوضح الوزير أنه لن تكون هناك كميات محددة للسيارات في البداية وأن “الوزارة ستأخذ شهرا أو شهرين حتى تعرف الكميات الحقيقية التي تستهلكها السيارات والتي تحتاج إليها.”
من ناحية أخرى قال هدارة إن مصر تستهدف تعزيز إنتاجها من النفط إلى مليون برميل يوميا في المدى الطويل. ويبلغ إنتاج مصر حاليا بحسب تصريحات سابقة للوزير 670 ألف برميل يوميا.
شئ جميل ومتطور