توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لمحطات شحن السيارات الكهربائية
شهد الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين ” الهيئة القومية للإنتاج الحربي” و” شركة SSE الصينية” و” شركة مارثون الدولية المحدودة للتكنولوجيا ” لإنشاء مصنع لإنتاج محطات شحن السيارات الكهربائية وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم، في ظل اهتمام وزارة الإنتاج الحربى بتوطين صناعة محطات الشحن الكهربائية وخدمة إعادة تدوير بطاريات الشحن الكهربائية في شركاتها التابعة، وذلك فى ظل اتجاه الدولة للتوسع في استخدام المركبات الكهربائية والتي تعد مستقبل المركبات في العالم كله والعمل علي تغيير أسطول سيارات النقل العام لتعمل بالطاقة الكهربائية بدلا من استخدام الوقود التقليدي، حيث تحقق عائداً اقتصادياً من خلال استخدام الكهرباء بدلاً من البنزين والسولار، بالإضافة إلى قلة تكاليف صيانتها، إلى جانب العائد البيئي لها، حيث تتوافق مع الاشتراطات والمعايير البيئية المحلية والدولية، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الوقود التقليدي.
يأتي هذا التوقيع، استكمالاً لجهود وزارة الإنتاج الحربي في توطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية بشركاتها، والتي بدأت بتوقيع اتفاقية بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات التابع لوزارة الإنتاج الحربى، وشركة فوتون الصينية لتصنيع عدد (2000) أوتوبيس كهربائي على مدار أربع سنوات، والتي تم توقيعها خلال زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ووفد وزاري مرافق له للصين، خلال شهر أبريل الماضي على هامش منتدى الحزام والطريق إلي جانب توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ” جيلي ” الصينية لإنتاج عربات الركوب الكهربائية (الملاكي ، الأجرة) خلال شهر سبتمبر الجاري.
ومن جانبة أعرب السيد Pan Fei المدير التنفيذي لشركة شركة SSE عن رغبته في التعاون مع شركات ووحدات وزارة الإنتاج الحربي في توطين تصنيع محطات الشحن الكهربائية وخدمة إعادة تدوير بطاريات الشحن الكهربائية المنتهية عمرها الافتراضي باستخدامها فى أغراض أخرى لما تتميز به من إمكانات تكنولوجية عالية وعمالة مدربة على مستوى عال ولما يتوفر بها من خطوط إنتاج تضاهى خطوط الإنتاج العالمية، مما يساعد على نجاح توطين هذه الصناعة في مصر، مؤكدا على قيام شركته بنقل أحدث التكنولوجيات العالمية فى هذا المجال لشركات ووحدات الإنتاج الحربي ، وبما يحقق تصدير هذا المنتج للدول الإفريقية والعربية من خلال مصر.