حادث سيارة يتسبب في أزمة كبيرة لتوكيل فولكس فاجن في مصر

حادث سيارة يتسبب في أزمة كبيرة لتوكيل فولكس فاجن في مصر

كتب نادر الطرابيشي:

شريف عزت شاب مصري يمتلك سيارة فولكس فاجن جيتا موديل 2010 كان يعاني من مشكلة في ناقل الحركة الخاص بسيارته التي قطعت 92000 كم خلال ست سنوات بمعدل 15 الف كم سنويا تقريبا.

توجه شريف بسيارته منذ أربعة أشهر إلى وكيل سيارات فولكس فاجن في مصر، الشركة المصرية التجارية واوتوموتيف، في مدينة العبور ليقوم الوكيل بالكشف على سيارته وإجراء ما يلزم لإصلاحها وإعادتها إلى حالتها الأولى ولكن لم تسر الرياح كما تشتهي السفن، فقد تعرضت سيارة شريف إلى حادث عنيف أثناء قيام أحد الفنيين بالتوكيل بتجربة السيارة مما أدى إلى وقوع أضرار بالغة بالسيارة نتج عنها تكهين السيارة لعدم جدوى إصلاحها.

وكانت هذه هي روايته للواقعة:

This is my ‪#‎VW car after leaving it at Obbour branch to fix my DSG gearbox problem. After 4 months, I suddenly received a phone call from VW telling me that their employee had an accident with my car while testing the new spare part which led to a total loss! And then? They are refusing to replace my car with a new one, they are offering a useless amount of money. Please share this nasty organization VW Egypt.

هي دي فولكس فاجن! سبت عربيتي في فرع العبور علشان يغيرو لي الفتيس بسبب عيب في الصناعه و بعد معاناه ٤ شهور استقبل مكالمه تليفون من الفرع بيبلغوني ان موظف من مركز الصيانه عمل حادثة بالعربيه و بناء علي كلامهم ( العربيه لا تصلح للاستعمال مره اخري) و رفضين يدوني حقي عربيه جديده بدل عربيتي!! و بيحولوا يعرضوا علي مبلغ زهيد جدا!!!

تقبع السيارة منذ شهر يناير 2016 وحتى الآن لدى الوكيل بدعوى عدم توفر قطع غيار لها ويصر شريف مالك السيارة، وفقا لرواية التوكيل، على الحصول على سيارة فولكس فاجن جيتا جديدة موديل 2016 مقابل ما سيارته التي أودعها أمانة لدى الوكيل لإصلاحها وفوجئ بتدمير سيارته، فيما يعرض التوكيل على شريف عدة عروض أخرى وهي دفع السعر السوقي لسيارته بالإضافة إلى تعويض معنوي عن فقدانه لسيارته أو تقديم سيارة جديدة يُخصم منها السعر السوقي لسيارته القديمة بالإضافة إلى خصم على سعر السيارة الجديدة مع خصومات إضافية على أسعار الصيانات وقطع الغيار أو أخيرا تقديم سيارة أخرى من نفس الطراز ولكن موديل أحدث وقطعت عدد أقل من الكيلو مترات.

وفيما يلي رد الوكيل  على المشكلة:

حرصا من الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف – فولكس فاجن مصر لتوضيح الموقف الحالي لعملائنا الكرام.
فإننا في بادئ الأمر نبدي أسفنا واعتذارنا للاستاذ / شريف عزت، و يشرفنا ان نوضح بان العميل كان على علم بالحادث فور حدوثه ويتم اطلاع سيادته على جميع ما يستجد اولا باول، وقد تم استقبال سيادته في اليوم التالي للحادث لعرض الحلول المتاحة والوصول الى حل لتعويض العميل وطمأنينته بانه سيلقى الدعم في اطار قوانين و سياسات الشركة.
علما بان السيارة طراز جيتا موديل ٢٠١٠، عداد ٩٢٠٠٠ كم تقريبيا

تم عرض اكثر من حل كالتالي:

١- شراء السيارة بالسعر السوقي مضاف اليه تعويض معنوي .
٢- استبدال السيارة باخرى موديل جديد مع سداد الفرق بين القيمتين مع عمل خصم خاص واستثنائي على السيارة الجديدة، بالاضافة الى منحه خصومات على أسعار الصيانات المستقبلية وقطع الغيار والاكسسورات
٣- اعطاء العميل سيارة لنفس الطراز موديل احدث و كيلومتر اقل.
رفض العميل الثلاثة حلول وتمسك في الحصول على سيارة جديدة جيتا ٢٠١٦

ان الشركة حريصة على الوصول لحل ودي لارضاء عميلنا لذا منحنا سيادته مهله للتفكير و الرد والوصول لاحسن الحلول. اخذين في الاعتبار ومقدرين صعوبة الموقف بالنسبة له و بناءا على هدف الشركة للوصول الى إرضاء العميل سنسعى دائما لهذا الهدف في اطار امكانيات الشركة وحقوق العميل.

ولكن رفض شريف عروض الوكيل وأصر على الحصول على حقه وتصعيد الأمر حتى ينال حقه وبشكل خاص بعد استخدام السيارة وتجربتها بدون إبلاغه أو الحصول على اذن منه.

وكان هذا هو تعليقه على رد الوكيل:

نظراً للرد الساخر من طرف فولكس ڤاجن مصر منذ ساعات والذي جاءت به أكاذيب كعادتهم، أحب أن أوضح الآتي:
١- لن تنتهي هذه القضية عندي الا بالحصول علي كامل حقوقي كاملة وسأقوم بكل مايلزم لاسترجاعها.
٢- العربية موجودة في التوكيل من يناير ٢٠١٦ بحجة عدم وجود قطع غيار و حتي ٦ أبريل وانا من غير سيارتي و لم يكن هناك أي تواصل محترم من طرفهم بل علي العكس كنت أعاني في الوصول إلي أي تفاصيل تخص سيارتي !!
٣- قابلني في اليوم التالي للحادثة (اذا كان اليوم التالي فعلا وليس من فترة طول هذه المدة) كما ذُكِر محمد مدير التسويق وكان في قمة الإستفزاز بالإضافة الي مصطفي مدير الفرع وبدأ الحوار بإننا تحت أمرك و آسفين .. إلخ حتي عرضوا أن يتم إعطائي القيمة السوقية للسيارة عن طريق خبير و مش هنختلف “علي لسان مدير تسويق أكبر شركة سيارات ألماني في مصر ” !! وهوه ده آخرنا !!
٤- لم يتم إستئذاني أو حتي إبلاغي لإجراء أي إختبار لسيارتي بعد وصول قطع الغيار و هذا غير قانوني.
٥- قيل أني مصمم علي إستلام سيارة چيتا ٢٠١٦، شركة فولكس ڤاجن مصر لا تعلم من الأصل أنه لا يوجد أصلاً سيارة چيتا فئة ٢٠١٦ !! وهذا أبسط دليل علي الكذب و عدم الإحترافية و الفشل في التعامل.
٦- توكيل دمر سيارتي و ماطلني ٤ شهور كاملة بحجة قطع الغيار و بعد ذلك يعرضوا عليَّا سيارة أخري مستخدمة علي حسب ال availability علي أن أتحمل أنا الفرق كمان !! هل ده يعقل !!
٧- سياسة الأمر الواقع اللي تم معاملتي بيها و الواقعة ككل منذ بدايتها حتي الآن لن تجدي ثمارها و استمرار الكذب ما هو الا مجرد محاولة فجة و رخيصة لن تجدي نفعاً
أنا بدأت التحرك فعلياً عي جميع المستويات و التصعيد مستمر و لم أكتشف مدي كره الناس لتوكيلكم وفشل هذه الشركة و موظفيها في مصر حتي أذمتي هذه.
أرجو النشر علي أوسع نقاط فمن الواضح أن مشكلتي تلك نقطة في بحر ڤولكس ڤاجن مصر.