ستادلر رئيس شركة أودي سيبقى سجينا على ذمة قضية التلاعب بعد رفض المحكمة للاستئناف
يبدوا أن رئيس شركة أودي روبرت ستادلر سيبقى رهن الاحتجاز في سجن في مدينة أوجسبورج بجنوب ألمانيا بعد أن رفضت محكمة في ميونيخ طلبا من السلطة التنفيذية بالإفراج عنه.
وكان ستادلر قد ألقي القبض عليه في يونيو الماضي بسبب مزاعم بأنه حاول العبث بالأدلة في فضيحة الغش في انبعاثات الديزل في أودي ومجموعة فولكسفاجن بشكل عام.
وفي بيان ، أوضحت المحكمة إن ستادلر لا يزال موضع للشك، وعلى الرغم من معرفته بالتلاعب في برمجيات الانبعاثات، إلا انه قد سمح باستمرار استخدام وبيع نماذج أودي العاملة بالديزيل.
وقال ممثلو الادعاء في شهر يوليو الماضي إن ستادلر البالغ من العمر 55 عاما تعاون في البداية مع المدعين العامين لكنه توقف عن تقديم بيانات. تم الإفراج المؤقت عن المدير التنفيذي ، الذي عمل كمدير تنفيذي لشركة أودي منذ عام 2007، من مهامه مع صانع السيارات بعد إلقاء القبض عليه. عينت أودي برام سكوت كرئيس تنفيذي مؤقت لحين وضوح الموقف بشكل أكبر.
يذكر أن مجوموعة فولكس فاجن كانت قد أوكلت للسيد ماركوس دوسمان، مدير مشتريات بي ام دبليو السابق، لتولي لتولي القيادة في أودي في الأول من شهر يناير السابق. ويعتبر ستادلر أعلى مسؤول تنفيذي في مجموعة فولكس فاجن ليتم توقيفه منذ أن اعترفت الشركة في سبتمبر 2015 بأنها قامت بتزوير بيانات 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم لتجاوز اختبارات الانبعاثات. ورفضت الشركة مزاعم بأن كبار المسؤولين التنفيذيين ، بما في ذلك ستادلر ، كانوا على علم بهذا التلاعب.