نجحت شركة التكنولوجيا العالمية سيمنز في الحصول على عقد تحديث شبكات السكك الحديدية المصرية لتواكب العصر. سيتم بموجب هذا التعاقد استخدام تكنولوجيا متقدمة للإنذار والمعابر والاتصالات وفقا للخطة القومية لتحديث نظام السكك الحديدية في مصر وزيادة مستويات السلامة والسماح بأقصى سرعة للسكك الحديدية من 140 كم/ساعة إلى 160 كم/ساعة لتعزيز الإنتاجية من قطارات الركاب وخدمات الشحن.
ستقوم شركة سيمنز بتبديل الأنظمة الميكانيكية المتشابكة الخاصة بخطوط السكك الحديدية بين بنها وبورسعيد إلى الشمال الشرقي والزقازيق وأبو كبير في شمال القاهرة، والتي تضم ما يقرب من 20 محطة بالأنظمة الإلكترونية الحديثة.
قال شيفلير يورج نائب الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنز الشرق الأوسط” أن تكنولوجيا سيمنز وضعت برنامجا لتحديث شبكة السكك الحديدية في مصر بتحديث البنية التحتية القائمة في الوقت الحالي مع حلول مبتكرة وصديقه للبيئة لأقصى قدر من الموثوقية والسلامة والكفاءة في العملية. كما تم وضع آليات جديدة لنقطة وعبور مستوى التكنولوجيا والبنية التحتية للاتصالات ستنفذ أيضا على طول الطرق التي ستقوم شركة سيمنز بتحديثها.
وأخيرا سيتضمن العقد مع شركة سيمنز على تجهيز مركز مراقبة العمليات، بمدينة الزقازيق، لجميع الطرق والمتوقع أن ينتهي العمل بالسكه الحديد بحلول عام 2020.
