شل ومياكمز يتأهلان إلى جائزة العلاقات العامة في الشرق الأوسط
مؤتمر شل للريادة التكنولوجية لعام 2016 مرشح من قبل لجنة تحكيم جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة، كواحد من أفضل مشاريع العلاقات العامة في فئة المسؤولية الاجتماعية والبيئية على مستوى الشرق الأوسط
رُشحت كلاً من شركة شل مصر للزيوت وشركة مياكمز، المتخصصة في تقديم خدمات الاستشارات في مجال الإعلام التي أدارت المؤتمر إعلامياً، لجائزة جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة لعام 2017 تحت فئة المسؤولية الاجتماعية والبيئية للعلاقات العامة وذلك عن مؤتمر شل للريادة التكنولوجية لعام 2016.
ومن المقرر أن يُعقد حفل توزيع جوائز جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة لعام 2017 في السادس من شهر ديسمبر القادم في تمام الساعة السابعة مساءً بفندق جي دبليو ماريوت ماركيز دبي بدولة الأمارات المتحدة.
قالت فاطمة الزهراء أحمد، مؤسس والمدير التنفيذي لشركة مياكمز: ” ننتظر بفارغ الصبر حفل توزيع الجوائز ونأمل أن يكون الفوز حليفنا. ونحن نعمل في شراكة مع شركة شل للزيوت-مصر منذ عام 2013، وعلى مدار تلك السنوات، تميزت هذه العلاقة بالنمو والازدهار“.
وأضافت فاطمة: ” تعتبر مؤتمرات شل للريادة التكنولوجية دائمًا بمثابة تحدي كبير بالنسبة لنا جميعًا، ويعد هذا الترشيح للجائزة تقدير رائع لفريق عمل الشركتين. ويأتي تأهيل المشروع المقدم من جانب جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة هو شرف لنا“.
ويُنافس مشروع مياكمز المرشح للجائزة، ضمن عدد من الوكالات والشركات منها على سبيل المثال لا الحصر: شركة ميماك أوجلفي عن مشروع إعمار، وشركة أصداء بيرسون-مارستيلر عن شركة فورد للسيارات، بي بي جي كون آند وولف، وويبر شاندويك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا وقد بدأت فكرة مؤتمر شل للريادة التكنولوجية منذ 5 سنوات، كجزء من مسؤولية شركة شل الاجتماعية لتطبيق نهج قائم على حل المشاكل البيئية ومشاكل الطاقة التي تواجه مصر.
واستضاف مؤتمر 2016 والذي حمل شعار: “الابتكار والتعاون لمواجهة التحديات المستقبلية في مصر في مجالات الطاقة والمياه والغذاء” قادة دوليين من شركة شل العالمية ومتحدثون من المؤسسات الشريكة، وشارك فيه أكثر من 250 شركة و550 من ممثليها لمناقشة ومعالجة قضايا الاستدامة العالمية وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات مصر في المستقبل.
جدير بالذكر أن برنامج جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط “MEPRA”، هو البرنامج الأهم في منح جوائز العلاقات العامة للشركات الرائدة في الشرق الأوسط، حيث ساهم البرنامج في وضع مجال العلاقات العامة على الخريطة بكل نزاهة واستقلال.
كما أن تنوع الفئات من فرق وأفراد، أدى إلى إبراز مدى عمق واتساع مجال العلاقات العامة، ولفت الأنظار إلى الإنجازات التي يتم تحقيقها في عدد من التخصصات والقطاعات.