في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، قال الدكتور صلاح الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالم للغرف التجارية، إن تجارة السيارات تمر حالياً بحظ سيء جدًا، حيث أن الأزمات التي تمر بها السوق بدأت منذ 2016 و متلاحقة حتى الآن.
وأضاف، أن تعويم سعر صرف الجنيه مقابل الدولار قد رفع سعر العملة الأمريكية من 8.80 جنيه إلى 18.80 جنيه قبل أن يستقر في 2018، وقظ تسبب ذلك في خروج السيارة الشعبية التي كان الموزعون وتجار السيارات يعتمدون عليها سواء في البيع والتقسيط.
وأشار في تصريحه إلى أن السيارة الشعبية هي السيارة التي كانت تتوفر في حدود 70 و80 ألف جنيه و إرتفع سعرها بعد التعويم إلى الضعف، وهو ما أضر بالقاعدة العريضة التي كانت تشتري السيارات ومعها مبيعات الموزعين التي كانت تصل قبل التعويم لما بين 900 وألف سيارة شهريًا.
لفت إلى أزمة “زيرو جمارك “2019 التي ترتب عليها انطلاق حملة مقاطعة للسيارات أثرت بصورة سيئة على مصانع الصناعات المغذية.
وتابع: جاءت بعدها أزمة فيروس كورونا وتوقف حركة السوق والحياة تمامًا ثم مشكلة نقص الرقائق ، وأخيرًا الحرب الروسية الأوكرانية.. سوق السيارات تمر بحظ سئ جدًا.