صندوق فورد موتور كومباني يقدم منحاً لأفكار مبتكرة قدمها طلاب في ريادة الأعمال لمكافحة وباء “كوفيد-19”
- “تحدّي فورد الجامعيّ لمساعدة المجتمع”، البرنامج العالمي للطلاب في ريادة الأعمال والتابع لصندوق فورد موتور كومباني، يوجه التمويل لدعم المشاريع العالمية المبتكرة للتصدي لوباء “كوفيد-19”
- دعوة فرق منظمة “الطلاب في المشاريع الحرة” من شتى أرجاء العالم للمنافسة عبر طرح الأفكار التي تساعد مجتمعاتهم على مكافحة الوباء
- تحدي فورد الجامعي لمكافحة وباء “كوفيد-19” يأتي امتداداً لتحدي البرنامج التعليمي الرائد ويقدم المنح للفرق الطلابية التي تساهم في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الملحة
- جامعة حلوان من بين الفائزين بمنحة من صندوق فورد موتور كومباني
بدءاً من توصيل الأدوية بواسطة طائرات الدرون، إلى المحطات المخصصة لغسيل الأيدي، أبدع طلاب ريادة الأعمال في تسع دول مجموعة من الأفكار المبتكرة لتدخل حيز التنفيذ سعياً للتصدي لوباء “كوفيد-19” بفضل المنح المقدمة من “صندوق فورد موتور كومباني”.
ومنح صندوق فورد أكثر من 16 ألف دولار لفرق من منظمة “الطلاب في المشاريع الحرة” لمشاريع طلابية موجهة للتصدي لتداعيات وباء “كوفيد-19” في المجتمعات حول العالم. وقامت المنظمة، الشريك العالمي لصندوق فورد في إطار تحدي فورد الجامعي، بالتواصل مع الفرق الطلابية من شبكتها العالمية التي تضم 37 دولة ودعتهم إلى إرسال مقترحاتهم حول سبل التصدي لاحتياجات محددة نجمت عن انتشار وباء “كوفيد-19” في مجتمعاتهم. ومن بين 152 مشروعاً متقدماً، وقع الاختيار على 14 مشروع لفريق منظمة “الطلاب في المشاريع الحرة” لتلقي منحة قدرها ألف دولار لكل منها، في إطار تحدي فورد الجامعي لمكافحة وباء “كوفيد-19”.
وحصلت فرق منظمة “الطلاب في المشاريع الحرة” على المنح من تسع دول هي: البرازيل ومصر وإسواتيني وغانا والهند وكينيا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. واستعرضت الفرق منهجيتها المبتكرة للتصدي للتحديات الناجمة عن وباء “كوفيد-19”. وقدمت المشاريع الفائزة خططاً مفصلة لضمان سلامة المستهدفين، وحددت القضايا المنوطة بطريقة ملموسة، واستعرضت خطة مفصلة تعود بآثار قابلة للتقييم والقياس، يساهم فيها الطلاب الذين يلعبون أدواراً رئيسية فيها ويتمتعون بذهنية ريادة الأعمال.
وفي هذا السياق، قال مايك شميت مدير التعليم وتنمية المجتمع العالمي في “صندوق فورد موتور كومباني”: “تلقى التحدي عند انطلاقه عدداً هائلاً من المشاريع التي تضمنت أفكاراً مبتكرة ومذهلة. وحتى أثناء تواجدهم في المنزل بعيدين عن جامعاتهم بسبب عمليات الإغلاق، يواصل طلاب منظمة ’الطلاب في المشاريع الحرة‘ سعيهم إلى تحديد المشاكل الناجمة عن تفشي الوباء وإيجاد الحلول لها”.
وتضم قائمة الفائزين بتحدي فورد الجامعي لمكافحة وباء “كوفيد-19”:
- جامعة مدينة سياتل، الولايات المتحدة الأمريكية: مشروع “شيرتي ماسك”، ويهدف إلى إنتاج وتوزيع الكمامات القابلة لإعادة الاستخدام للسكان المحتاجين. ويشتمل المشروع على برنامج تدريب عبر الإنترنت، وتطبيق يتيح لمنتجي الكمامات التواصل مع التجمعات السكانية المستهدفة.
- جامعة بارا الفدرالية، البرازيل: ينتج مشروع “كوستيوراي” عادة حقائب قابلة لإعادة الاستخدام، لكنه يعمل على تحويل إنتاجه لتوفير كمامات مصنعة من مواد معاد تدويرها لتسهيل التواصل مع فاقدي حاسة السمع.
- جامعة حلوان، مصر: سيقدم مشروع “لينك ماركت” طريقة آمنة للعملاء للحصول على احتياجاتهم الأساسية من متاجر السوبر ماركت والصيدليات، ويوفر فرص عمل للمتخصصين في توصيل الطلبات.
- المعهد الهندي للتكنولوجيا، دلهي، الهند: كيمايا، مجتمع افتراضي جديد لضحايا العنف المنزلي، ويضم نساء ومستشارين سيساعدون بعضهم بعضاً على التعامل مع مشكلة العنف المنزلي المتزايدة محلياً خلال وبعد فترة الحجر المنزلي.
- جامعة كوامي نكروماه للعلوم والتقانة، غانا: يقدممشروع ReL منصة افتراضية جديدة وشاملة للتعليم عن بعد للطلاب في المراحل الدراسية الابتدائية والثانوية. ويتضمن المشروع نماذج تعليمية خاصة للطلاب الصم.
- جامعة ملتيديميا، كينيا: بتركيز على التقنيات الحديثة، والصحة والتعقيم، يؤسس فريق عمل الجامعة محطات لغسيل الأيدي في مقاطعة نيروبي. ويمكن لكن محطة أن تستوعب كميات كبيرة من المياه والصابون والمعقمات ومزودة بحساسات لزيادة الأمان.
- جامعة نيتاجي سوبهاس للتكنولوجيا، الهند: مشروع أشراي هو بوابة إلكترونية جديدة عبر موقع إلكتروني ترصد جميع الأطراف المعنية بمكافحة وباء “كوفيد-19″، وترفد المستخدمين بمنصة واحدة لإيجاد الشركاء المحتملين للتعاون معهم. وتشمل الفئات تتبع الأطراف التي جرى التواصل معها وعمليات الاختبار ودعم الموظفين ومزودي الطعام المجاني.
- جامعة أفريقيا نازارين الجنوبية، وإسواتيني: يهدف مشروع “هلانتيكا ووندر بوكيت” إلى التشجيع على غسيل اليدين الجيد. ويقدم نظاماً يقوم على تحويل دلو عام إلى صنبور دون استخدام اليدين ويخلط النسبة المناسبة من الصابون والماء لتوفير الموارد.
- معهد إس ار إم للدراسات الإدارية، الهند: ستمثل فلاي لايف طائرة درون مؤتمتة للتوصيل والنقل والخدمات اللوجستية، وهي موجهة لقطاع الصيدليات الإلكترونية التي تعمل على توصيل المستلزمات الدوائية للمنازل. وستكون منحة التمويل مخصصة لبناء الطائرة وإطلاق مشروعها.
- جامعة ولاية سانتا كروز، البرازيل: إنباثوس هو موقع إلكتروني جديد يساعد رواد الأعمال المحليين من خلال تمكين تواصلهم بالمتطوعين.
- كلية الدراسات الإدارية في أكرا، غانا: تطبيق WATERCOVIDAPP-19 يقدم قائمة تضم مزودي المياه المحليين، لمساعدة المستخدمين على طلب مياه الشرب بتكلفة منخفضة مع تفشي وباء “كوفيد-19”.
- جامعة كوازولو-ناتال، جنوب أفريقيا: سيؤسس “سمارت جرو” حلاً عبر موقع إلكتروني لتقديم السلع المنزلية الأساسية. وسيوطد الفريق دعائم علاقات وثيقة مع متاجر السوبر ماركت والصيدليات، علاوة على تعيين سائقين للتوصيل.
- جامعة نوتنغهام، المملكة المتحدة: مشروع يمثل امتداداً لمتجر “فودبرنت”، ومتجر سوبر ماركت ويعمل على الاستفادة من فائض الطعام، لإطلاق “فودبرنت أون ويلز” لتوصيل الموارد الغذائية الضرورية ومستلزمات السلامة على غرار معدات الوقاية الشخصية لكوادر التمريض في “نوتنغهامشير هوسبيس” لإزالة بعض الضغوط الملقاة على كاهلهم.
- جامعة ساوثهامبتون، المملكة المتحدة: سيتعاونفريق “فيوتشر برو” مع متاجر السوبر ماركت المحلية في إطار شراكة لجمع فائض الطعام وتعبئته ضمن باقات سيتم توصيلها إلى المخيمات والأسر منخفضة الدخل.
وقالت راشيل جاروش، الرئيس والمدير التنفيذي في منظمة “الطلاب في المشاريع الحرة”: “نوجه تركيزنا في منظمة ’الطلاب في المشاريع الحرة‘ على تلبية الاحتياجات الأكثر أهمية في هذه الأوقات العصيبة. ولذلك تسعدنا شراكتنا مع صندوق فورد لتحفيز شبكتنا العالمية من رواد الأعمال وقادة الجيل المقبل للتصدي للقضايا الملحة الناجمة عن وباء ’كوفيد-19‘.
وأضافت: “ندرك الدور الهام الذي سيلعبه طلابنا البالغ عددهم نحو 72 ألف طالب حول العالم في الانتعاش الاقتصادي، حيث سيساعدون في إيجاد طرق جديدة للنهوض والازدهار خلال المرحلة الجديدة. ومن هنا تأتي أهمية هذا التحدي الذي سيتيح لنا اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز المجتمعات، ولاشك أن طلابنا بدأوا فعلاً بمواكبة الواقع الجديدة. وبفضل فورد، سيتمكن العديد منهم من تعزيز آثار أفكارهم الإيجابية”.
ويعتبر صندوق فورد الراعي الوحيد للفرق الفائزة البالغ عددها 14 فريقاً في إطار تحدي كلية فورد لوباء “كوفيد-19″، والذي جاء امتداداً لتحدي فورد الجامعي (C3). ويحتفل التحدي بالعام السابع على انطلاقه، ويساعد البرنامج المميز من “صندوق فورد” فرق الطلاب على تطوير وقيادة المشاريع المستدامة التي تلبي احتياجات المجتمع الملحة، مثل توفير المياه النظيفة أو الطعام أو وسائل النقل. وتم إطلاق البرنامج في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2008، وبات الآن يغطي 11 دولة وهي: البرازيل ومصر وألمانيا وغانا وكينيا والمكسيك والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وقد وزع أكثر من 3 ملايين دولار على شكل منح عالمية لدعم ما يقارب 200 مشروع طلابي اجتماعي.
ويعتبر تحدي فورد الجامعي لمكافحة وباء “كوفيد-19” خير مثال على الجهود التي يبذلها صندوق فورد لتقديم المساعدة الضرورية للمجتمعات المحلية حول العالم استجابةً لانتشار الوباء حول العالم. وحتى تاريخه، استثمر صندوق فورد نحو 2.5 مليون دولار لدعم جهود المؤسسات غير الربحية للتصدي لقضايا مثل مكافحة الجوع وتوفير المأوى، والوصول إلى وسائل النقل واحتياجات عاجلة أخرى. وأطلق صندوق فورد مطلع الشهر الجاري برنامج التبرع للتصدي لوباء “كوفيد-19” بالتعاون بين الصندوق وبيل فورد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، والذي سيجمع نحو نصف مليون دولار من تبرعات الموظفين وغيرها من التبرعات للمؤسسات غير الربحية ومجموعات التطوع الاجتماعي في أكثر من 20 دولة.
في حين يركز صندوق فورد على اتخاذ إجراءات فورية على المستوى المحلي، يقوم مهندسو فورد والباحثون والموردون بتصميم وتصنيع الكمامات وأجهزة التنفس وأجهزة التهوية وغيرها من المعدات والمستلزمات الطبية الحيوية للعاملين في الرعاية الصحية والمسعفين الأوائل والمرضى الذين يحاربون وباء “كوفيد-19”.