فورد تقدّم “بودكاست محاربات بروح وردية” – رموز الشجاعة يقدّمون شهاداتهم دعماً لشهر التوعية بسرطان الثدي في الشرق الأوسط وأفريقيا
- الأول من أكتوبر هو بداية شهر التوعية بسرطان الثدي، وتواصل فورد هذه السنة عرض شهادات رموز الشجاعة الاستثنائيين بهدف التشديد على أهمية الكشف المبكر للنجاح في محاربة المرض في الشرق الأوسط وأفريقيا.
- محاربات فورد بروح وردية تحتفل هذه السنة بعامها العاشر في الشرق الأوسط وأفريقيا مع أكثر من 130 “رمز شجاعة” انضمّوا إلى الحملة منذ بداياتها.
- ناجون وناجيات من سرطان الثدي من عدة جنسيات وأصدقاؤهم قبلوا التحدّي ووافقوا على إطلاعنا على صراعهم – ورغم أنّ لكل منهم رواية فريدة، يؤكدون جميعاً بأنه يجدر بالسرطان ألاّ يحدّكم أو يمنعكم من التمتع تماماً بحياتكم.
يسجّل الأول من أكتوبر بداية حملة التوعية السنوية لسرطان الثدي. وبهدف تشجيع النساء وتوعيتهن حول أهمية الكشف المبكر والدعم النفسي العائلي خلال مرحلة التعافي، تروي فورد كل سنة المسار الاستثنائي لهؤلاء الأشخاص الذين تغلّبوا على هذا المرض بفضل شجاعتهم وعزمهم.
وفي إصدار العام 2020، تطلق فورد منصة “بودكاست محاربات بروح وردية” لتصنع من خلالها صلة جديدة تجمع كل شخص مصاب بسرطان الثدي مع أربعة محاربين ومحاربات تكلموا عن مرضهم والتحدّيات التي واجهوها عندما علموا بتشخيص حالتهم. وبشجاعة هائلة وصراحة شديدة، يشاركوننا كل مرحلة من معاناتهم ومسارهم ومشاعرهم ونضالهم وصولاً إلى انتصارهم.
وقد أكّدت رشا غانم، مديرة الشؤون الإعلامية للأسواق المباشرة لدى شركة فورد: ” ازدهرت حملة محاربات بروح وردية من فورد على مرّ السنين لتصبح برنامجاً أساسياً في أرجاء أسواق فورد المباشرة، ونحن نلتزم بتوفير كل الدعم لنشر التوعية حول سرطان الثدي. فالكشف المبكر مهم جداً ونأمل نشر المزيد من التوعية في المنطقة عبر مواصلة تطوير هذا البرنامج عاماً تلو الآخر. نحن نتطلع الى رموز الشجاعة هؤلاء ويذكّروننا دوماً بأنّ الحديث عن سرطان الثدي وتوفير شهادات حية قد يساعد ويُلهم المرضى الآخرين وبأنّ الكلام عنه هو بحدّ ذاته نضال في سبيل الحياة”.
سرطان الثدي لا يخصّ النساء فقط
يسود الاعتقاد بأنّ سرطان الثدي لا يصيب سوى النساء ولكنه في الواقع قد يظهر لدى الرجال أيضاً. إنما بسبب ندرته وعدم الشعور بالألم جرّاء الورم الحلمي، لا يتصوّر الرجال أنّ ظهور كتلة ما أو احمرار أو تغيّر في قوام البشرة لديهم قد تكون علامات سرطان الثدي. ولكن رمز الشجاعة معروف عظيموف هو دليل حي على ذلك، إذ تمّ كشف إصابته في الوقت المناسب فخضع إلى العلاج وتماثل إلى الشفاء. ومنذ ذاك الحين، يسعى معروف إلى التنبيه من أنّ تأخّر التشخيص يضرّ أكثر بالمرضى لأنهم يضطرون إلى مواجهة مراحل متقدّمة من أنواع السرطان، ما يجعل العلاجات أشدّ وقعاً.
بودكاست محاربات بروح وردية: للمشاركة والتحفيز!
قبل التحدّي ناجون وناجيات من سرطان الثدي من عدة جنسيات – ورغم أنّ لكل منهم رواية فريدة، يحملون جميعاً الدليل بأنه يجدر بالسرطان ألاّ يحدّكم أو يمنعكم من التمتع تماماً بحياتكم.
الحلقة 1: ياسمين غيث، مصر
في هذه الحلقة الأولى، نتحدث إلى ياسمين غيث، وهي ممثّلة، ومتحدّثة تحفيزية، وناجية من سرطان الثدي، ومديرة تنفيذية عليا لشركة YG Pieces. تشرح ياسمين غيث أنّ تشخيص إصابتها في سبتمبر 2016 كان نقطة تحوّل كبيرة في حياتها، ليس من الناحية الصحية فحسب بل أيضاً من الناحية المهنية. فبعدما كانت معلّمة، حوّلت ياسمين تركيزها على التمثيل والتحدث التحفيزي لتنشر الوعي حول سرطان الثدي. وفي عام 2019، أطلقت مجموعتها YG Pieces للمجوهرات، وهي مصنوعة يدوياً من الذهب عيار 18 قيراط ومستوحاة من تجربتها وندوبها.
الحلقة 2: معروف عزيموف، الإمارات العربية المتحدة
في هذه الحلقة، يروي لنا معروف عظيموف الملقّب بماكس عن تجربة سرطان الثدي من وجهة نظر رجل. فقد تم تشخيص إصابة ماكس بالمرض حين كان في الـ24 من عمره فقط وبالتالي، انقلبت حياته رأساً على عقب عندما علم أنه مصاب بالسرطان من الأطباء في مستشفى محلي في طشقند، عاصمة أوزبكستان، حيث تقيم عائلته. يخبرنا ماكس قصته مع التشخيص والعلاج والدعم من المجتمع المحلي. شفي ماكس من السرطان منذ أربعة أعوام وشعاره هو، “أيتها النساء، أجرين الفحوص بانتظام وأنتم أيضاً أيها الرجال. لا تتجاهلوا الأعراض إذ أنّ سرطان الثدي قد يصيب أي أحد”.
الحلقة 3: لطيفة الشريف وسامية أقريو، المغرب
لطيفة الشريف هي مؤسسة ورئيسة جمعية “أصدقاء الشريط الوردي” كما أنها رائدة أعمال وأم وناشطة اجتماعية وناجية من سرطان الثدي. وتنضمّ إليها الممثلة سامية أقريو، وهي أيضاً مديرة الجمعية وعضو ناشط فيها. تتحدّث المرأتان عن ضرورة نظام الدعم المستقر ومدى أهميته بالنسبة للمرضى خلال علاجهم وفترة تعافيهم. حالياً، تنفّذ لطيفة وسامية الحملات التوعوية كي تفهم النساء أنّ الدعم النفسي مهم جداً خلال العلاج؛ فهو مسؤول عن الشفاء بنسبة 70 في المئة. يجب أن تحطّمن الوصمة المحيطة بهذا المرض وتتجرّأن على القول: “أجل، أنا مصابة بسرطان الثدي! وإن يكن؟”.
الحلقة 4: بيتي أنيانو- أكريدولو، نيجيريا
تنضم إلينا بيتي أنيانوو-أكيريدولو في هذه الحلقة لمشاركتنا تجربتها والأسباب التي دفعتها لتصبح مناصرة للتوعية بشأن سرطان الثدي. بيتي هي فاعلة خير والسيدة الأولى في ولاية أوندو النيجيرية. في عام 1997، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي. وبعد نجاح علاجها، أطلقت جمعية سرطان الثدي في نيجيريا BRECAN غير الربحية لنشر التوعية حول المرض. وفازت بيتي بجوائز على عملها والتزامها في النضال لمحاربة سرطان الثدي في نيجيريا. مضيفتنا لهذا الموسم نسمة الشاذلي، الزوجة والأم والمؤسسة و الرئيسة التنفيذية لوكالة “ستاردست” للعلاقات العامة، ومستشارة وزارة الإعلام المصرية، ومؤلفة الأغاني والشريك التنفيذي في شركة “خرما وركس”.