معرض أوتوميكانيكا فرانكفورت 2018 يتحضر للإنطلاق
بدأت الإستعدادات النهائية بأرض هيئة معارض مدينة فرانكفورت الألمانية (Messe Frankfurt).. من الآن لإستضافة أحداث دورة 2018 القادمة – التى تعد الخامسة والعشرين – من أكبر وأهم معارض سلسلة أوتوميكانيكا العالمية ( أوتوميكانيكا فرانكفورت ) بالفترة من 11 – 15 سبتمبر 2018 وذلك بعد أن فاقت كافة التوقعات بالدورة الأخيرة والتى تم تنظيمها بشهر سبتمبر (2016) – حيث أن تنظيمه يأتى كل عامين منذ إنطلاقة دورته الأولى عام 1971- سواء على مستوى مساحات العرض أو لعدد الشركات المشاركة أو حتى عدد الزوار .. الأمر الذى أكد على المكانة التى حققها المعرض عالمياً سواء على مستوى المشاراكات أو تنوع جنسيات الزوار من باقى دول العالم… حيث تخطت مساحات العرض بالدورة الماضية لكافة قاعات أرض المعرض والبالغة 305.000 متر مربع توزعت على مستوى 12 قاعة عرض داخلية بخلاف العرض الخارجى والتى إستضافت عدد 4660 شركة عارضة من 74 دولة حول العالم فيما زار المعرض ما يزيد عن 136,000 زائر من 180 دولة حول العالم.
هذا وقد حقق معرض (اوتوميكانيكا – فرانكفورت) طفرة واضحة بالنسبة لمجالات المشاركة والتى تتمحور حول القطاعات التالية:
- قطع الغيار والصناعات المغذية للسيارات
- الأنظمة الأليكترونية الخاصة بقطاع السيارات وخدماتها
- تعديلات السيارات وإكسسواراتها
- أنظمة الإصلاح والعناية بالسيارة
- معدات محطات الخدمة والورش وأنظمة ومعدات تنظيف السيارات
- أدارة وأدوات تكنولوجيا المعلومات المرتبطة بقطاع السيارات والمركبات
هذا وقد أشار السيد/ مايكل يوهانسون – رئيس قطاع معارض أوتوميكانيكا بهيئة معارض مدينة فرانكفورت الألمانية إلى أن دورة معرض أوتوميكانيكا بفرانكفورت (والتى تعتبر الدورة الأم لسلسلة معارض أوتوميكانيكا حول العالم) والتى تبلغ 17 معرضاً يتم تنظيمها بعدد 15 دولة بكل من فرانكفورت (ألمانيا) – بيونس أيرس (الأرجنتين) – دبى (الأمارات العربية المتحدة) – إسطنبول (تركيا) – جوهانسبرج (جنوب أفريقيا)– كوالا لمبور (ماليزيا) – مدريد (أسبانيا) – ميكسيكو سيتى (المكسيك)– نيودلهى (الهند) – شنغهاى (الصين) – موسكو (روسيا) – جدة ( السعودية) – الرياض (السعودية) – أطلنطا (الولايات المتحدة الأمريكية) – شيكاغو (الولايات المتحدة الأمريكية) – بيرمنجهام (بريطانيا) – هوشى مين (فيتنام) … أنما ستظل دائماً لتؤكد على ريادتها بين المعارض المتخصصة بهذه القطاعات ليس فقط على مستوى الشركات العارضة بل وأيضاً عدد الزوار العالميين ، وذلك لما تمثله من نقطة إلتقاء بين الشرق والغرب للعاملين بصناعات وتجارة كل ما يرتبط بالسيارات وتهيئة العديد من الفرص لإبرام صفقات ناجحة بينهم .
هذا ويتوقع جوهانسون أن يستمر التوجه الذى ظهر بدورة المعرض السابقة فيما يخص الإهتمام بتكنولجيا الصناعة الخضراء وخدمة السيارات الكهربائية ، وذلك علاوة على الإهتمام بقطاع تعديلات السيارات وكذا خدمات السيارات الكلاسيكية التى أصبحت رمزاً من رموز التاريخ الصناعى بقطاع السيارات.
من الناحية الأخرى تستعد أضخم قاعات أرض معارض مدينة فرانكفورت الجديدة والتى تحمل رقم (12) لإستقبال المعرض المصاحب لأوتوميكانيا بدءاً من هذه الدورة وهو معرض (REIFEN) العالمى للإطارات وتكنولوجيا صناعاتها وتدويرها وصيانتها …. والذى يعد الأكبر عالمياً ، وذلك بعد بروتوكول التعاون المشترك الذى تم بين منظمى المعرضين ليصبحا تحت مظلة عرض واحد ومن ثم تأكيد الإنفرادية وضخامة حجم العرض.