أزمة البنزين تضرب من جديد بعد إلغاء بنزين 90
عادت من جديد ظاهرة طوابير السيارات أمام محطات الوقود فى عدد من محافظات مصر، وتسببت الأزمة، وفقا لجريدة الوطن، فى اشتباكات بين السائقين على أولوية الحصول على السولار والبنزين، إضافة إلى تعطل المرور فى الشوارع المحيطة بالمحطات، فيما قررت هيئة البترول إضافة 2 مليون لتر سولار إلى الكمية التى تضخها يومياً. فى الدقهلية، وقعت مشاجرات بين السائقين والعاملين بالمحطات، وأُغلقت محطات أخرى بعد نفاد الوقود بها، وتوقفت حركة السير فى منطقة كوبرى سندوب بالمنصورة. وفى الغربية أدت الأزمة إلى اشتباكات بين السائقين وأصحاب المحطات، وتعطلت حركة النقل على كافة الطرق، وأصدر اللواء سعيد عبدالمعطى، سكرتير عام المحافظة، توجيهاته لمسئولى وإدارات مديرية التموين بالتنسيق مع الشرطة لشن حملات للرقابة على محطات الوقود ووقف التهريب. وفى المنيا، شكا سائقو النقل الثقيل من نقص السولار، وتمكنت مباحث التموين من ضبط سيارة محملة بـ 22 ألف لتر من سولار قبل بيعها بالسوق السوداء.
وقالت الهيئة المصرية العامة للبترول، فى بيان، إنها سترفع ضخ السولار بالوجهين القبلى والبحرى بكميات تصل إلى 40 ألف طن من السولار يومياً، بدلاً من الـ 38 ألف طن التى كان يتم ضخها يومياً، وتوجيه دعم بنزين 90 الملغى الذى تبلغ قيمته 10 مليارات جنيه فى موازنة دعم الطاقة للعام الجارى إلى البنزين والسولار.
وقال الخبير البترولى، الدكتور إبراهيم زهران، إن وزارة البترول تأخرت كثيراً فى إلغاء نوع بنزين 90، خاصة أن دعمه يذهب إلى مافيا السوق السوداء، مطالباً بزيادة معدلات إنتاج السولار، لأنه سبب أزمات الوقود. وأوضح أن نحو 70% من المحافظات تعتمد على السولار وبنزين 80 يومياً، وتعود الأزمة إلى تزايد استهلاك سيارات الأجرة وأعداد التوك توك التى لم يجرِ إدراجها فى معدلات الاستهلاك اليومية.