قام جهاز حماية المستهلك بإحالة شركة إيجيبشن بريتيش أوتوموتيف EBA وكيل سيارات ”MG” الانجليزية في مصر إلى نيابة قسم ثان السادس من أكتوبر، وذلك لعدم التزام الوكيل بتنفيذ القرار الصادر ضده من مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، والذي يقضي بإلزام الوكيل باستبدال المنتجات محل الشكاوى وفقًا للقانون.
وقال السيد عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، عبر بيان صحفي له، إن الإحالة جاءت بعد انقضاء مهلة الـ15 يومًا التي قرر المجلس منحها للشركة لإزالة أسباب الشكاوى وحل المشكلة، وهو الأمر الذي يوضح الإصرار على مخالفة قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006.
وكان الجهاز كان قد تلقى شكوى من إحدى المواطنات تتضرر فيها من قيامها بشراء سيارة ماركة ”MG” موديل 2014 وبإستعمالها تبين وجود عيب بالمحرك وصدور أصوات عالية عنها وباللجوء للشركة وجدت مماطلة في حل المشكلة.
وأضاف عاطف يعقوب أنه تم مباشرة التحقيق في الشكوى بواسطة اللجنة الفنية للسيارات بالجهاز، والتي قامت بتجربة السيارة بعد الإصلاح وتبين أن السيارة لم تقطع سوى 10000 كم وقد ظهرت عيوب بعجلة القيادة وتكررت بالرغم من قيام الشركة بإصلاحها.
مما أدى إلى إدخال السيارة لمركز الخدمة محملة على ونش، وإنتهت لجنة السيارات إلى عرض السيارة على كلية الهندسة لفحصها وبيان ما بها من عيوب والتحقق من قيام الشركة بإتباع الأساليب الفنية السليمة في معالجتها، وبالرغم من ذلك لم تقم الشركة بعرض السيارة على كلية الهندسة.
وأضاف ”أنه في ضوء ذلك تم عرض الشكوى على مجلس الإدارة الذي أصدر قراره بإلزام الشركة باستبدال السيارة بسيارة أخرى جديدة من ذات الموديل والمواصفات أو استرجاعها ورد قيمتها لصاحبة الشكوى وذلك لفشل الشركة في إصلاح السيارة أكثر من مرة مما تكون معه السيارة غير مطابقة للغرض الذي تم شرائها من أجله، ولكن الشركة لم تمتثل للقرار فتم إحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم ضدها لمخالفتها المواد 1، 8، 9، 24 من قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006.
جهاز أونطة، كانوا عايزيني ادفع مصاريف فحص اللوجان بخصوص الحرارة في كلية الهندسة، وكمان التقرير اللي انا المفروض دافع حسابه ما استلمهوش! قمت كبرت دماغي.
شكرا لجهاز حماية المستهلك ودايما لنصرة العميل المظلوم وحمايته من اباطرة التوكيلات اللي كل همهم بيع السيارة اما خدمة ما بعد البيع فهي من الاحلام والمستحيلات وهذا ينطبق علي اغلب التوكيلات في مصر
احسن وعقبال الباقي ان شاء الله
حمى الله مصر و رجالها الشرفاء…..لو كل انسان احترم نفسه و ضميره و بنى وطنه….لأصبحنا من أحسن البلاد….وألى الأمام لجهاز حماية المستهلك….
لو بقينا شعب ايجابي ….لتغبر الكثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثير وما دام توجد السلبيه يبقي كله تمام …ويتعمل فينا اللي عايزينه
متفرحوش قوي كده مش كل الشركات يتعمل معاها كده
في شركات مهما اشتكيت محدش يقدر يجي ناحيتها
جهاز أونطة، كانوا عايزيني ادفع مصاريف فحص اللوجان بخصوص الحرارة في كلية الهندسة، وكمان التقرير اللي انا المفروض دافع حسابه ما استلمهوش! قمت كبرت دماغي.
لو عندك واسطة تقدر تعمل اى حاجه – لكن لو مشيت لوحدك هتدفع دم قلبك ويتحرق دمك ومش هييجى حقك
هذه هى الحقيقة فى مصر الأن
والله فعلا ربنا يجعله في ميزان حسناتكم (القائمين علي هذا الجهاز) الحمد لله ان في مصر جهاز محترم زي ده وربنا يكثر من امثالكم في كل مجال
شكرا لجهاز حماية المستهلك ودايما لنصرة العميل المظلوم وحمايته من اباطرة التوكيلات اللي كل همهم بيع السيارة اما خدمة ما بعد البيع فهي من الاحلام والمستحيلات وهذا ينطبق علي اغلب التوكيلات في مصر