حوار مع المدير التنفيذي ورئيس قطاع المعارض الخارجية لمعرض باص وورلد
حوار سريع مع المدير التنفيذى لمعارض busworld – السيدة / ميكى جلوريو & السيد / ديديه راموت – رئيس قطاع المعارض الخارجية لسلسة معارض (باص وورلد)
حوار أشرف كاره من اسطنبول
من خلال تواجدنا داخل كواليس معرض 2016 busworld Istanbul للباصات ووسائل نقل الركاب ومستلزماتها ، كان لنا هذا اللقاء السريع مع المدير التنفيذى العام لمعارض (باص وورلد) وإبنة مؤسسه … السيدة / ميكى جلورو، وكذلك السيد/ ديديه راموت – مدير قطاع المعارض الخارجية ، حيث توجهنا إليهما بهذه الإستفسارات السريعة:
- ما هو أهم حدث لديكم بمعرض هذا العام ؟
يقول السيد ديديه راموت : ” إن لدينا العديد من الأحداث هذا العام ، إلا أن أهمها هو تأكيدنا على شعار (Sustainable Mobility) أى التنقل المستدام بوسائل أكثر صداقة مع البيئة وخاصة مع إقرار الإلتزام بإستخدام محركات الـ (Euro 6) مع مطلع العام الجارى رسمياً بالدولة التركية بعد أن كانت قد أقرت بكافة الدول الأوربية منذ عامين، فى تأكيد منا على البحث عن الحلول البيئية الأكثر إخضراراً للتعامل مع عوادم وسائل النقل الجماعية المختلفة، فى الوقت نفسه الذى نتطلع فيه لدورة أولى ناجحة جداً من معرضنا هذا بمدنة (ميدلان) الكولومبية بأمريكا الجنوبية مع نهايات العام الجارى.
- ماذا يمثل لكم إسم باص وورلد – Busworld؟
أشارت السيدة جلوريو قائلة : ” إنك تتحدث عن ما يزيد عن خمسة وأربعون عاماً من الإهتمام بهذا القطاع العالمى الضخم بمجال الباصات ووسائل النقل ومستلزماتها ، فبعد تأسيس والدى – السيد/ لوك جلورو – لإسم باص وورلد مع بدايات السبعينيات من القرن الماضى والذى إنطلق أوروبياً من بلجيكا ، فإننا نحتفل اليوم بالدورة السادسة من معرض إسطنبول والذى يعد الثانى بالأهمية بعد المعرض الأم بكورتريك البلجيكية الذى تم تنظيم دورته الأخيرة .. الثالثة والعشرون بشهر أكتوبر الماضى مع مراعاة أننا نقوم بتنظيم كلا المعرضين كل عامين.
- وما هو سبب غياب بعض الأسماء الشهيرة عن هذه الدورة ؟
أشارت جلوريو قائلة: ” كما لاحظت بأن كافة قاعات العرض للمبنى الجديد لمركز معارض إسطنبول الدولى (ifm) والذى يحوى ثلاثة قاعات (9 ، 10 & 11( قد تم إستغلالهم بالكامل ، فيما أن بعض الصانعيين فضلوا عدم المشاركة بسبب مشاركاتهم غير البعيدة بمعرض busworld العالمى بشهر أكتوبر الماضى ومن ثم عدم وجود جديد لديهم لعرضهم ، وآخرين الذين تأثروا بالأحداث الأمنية الأخيرة بكل من الدولة التركية وعدد من الدول الأوربية وفضلوا ترقب حركة السوق”.
- مع إنتشار إسم (باص وورلد ) علمياً على مستوى ستة دورات، هل توجد لديكم رؤية نحو تقديم هذا الإسم مع أحد الشركاء الأقوياء بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط؟
أشار السيد راموت قائلاً : “إننا لازلنا ندرس بالوقت الحاضر دخولنا لمنطقة الشرق الأوسط مع إسم له تاريخ شأن (باص وورلد – BusWorld) وخاصة من خلال بوابتها الأهم (مصر) وما لمكانتها المعروفة فى هذه الصناعة بخلاف موقعها الجغرافى الذى يعتبر بوابة مرور بين الشرق والغرب، إلا أننا نترقب الأمور بالمنطقة وخاصة مع ما تشهده من أحداث وتداعيات ، فكما تعلم أن حضور العديد من الأسماء الكبرى للمشاركة بمثل هذا الحدث الضخم يمثل إستثماراً كبيراً للعديد من الأطراف والذى نأمل معه أن يستمر بشكل مستقر بدون أية إضطرابات”.
بالوقت نفسه الذى أشار فيه (راموت) عن دراستهم لعدد من الفرص بعدة دول عالمية أخرى لعمل شراكات بها لتنظيم دورات إضافية من معرض busworld عالمياً.