من أجل تنشيط السياحه
انطلاق الموسم السادس من الرالى الشهير “تحدى عبور مصر” اليوم بخط سير إجمالى ۳۰۰۰ كم حول مصر
تنطلق اليوم وللعام السادس على التوالي فعاليات الموسم السادس من رالي تحدي عبور مصر لتنشيط السياحه المصريه و لإثبات أن مصر ما زالت تتمتع بأمنها الذى طالما إشتهرت به.
سيبدأ الموسم الجديد من رالى تحدي عبور مصر اليوم، ۲۰ أكتوبر ۲۰۱٦ ويستمر لمدة عشرة أيام و يتكون خط سير الموسم الجديد من تسعة مراحل مختلفه و بإجمالي مسافة قدرها ۳۰۰۰ كيلومترا والذى يعد أطول خط سير فى تاريخ الرالى.
ينطلق الرالي هذا العام من أكبر مدن البحر المتوسط الساحلية؛ مدينة الإسكندرية، و يتجه جنوبا الى العاصمه – القاهره – فى اتجاهه بحذا وادى النيل إلى إلمنيا و منها إلى مدينة الأقصر الخالده، و عاصمة مصر القديمة والتي تعتبر أكبر متاحف العالم المفتوحة.
ومن الأقصر سيتجه المشاركون جنوبا مرة أخرى إلى أخر مدينه على حدود مصر الجنوبيه مدينة أبو سمبل لزيارة معبد أبو سمبل العظيم.
ومن أبو سمبل سيتجه المشاركون شمالا للوصول إلى مدينة أسوان الساحره و التى تعتبر بوابه مخزون مصر الاستراتيجى من المياه و منها يتجهون شرقا لقطع صحراء مصر الشرقيه و التى تعد من أصعب و أشق الصحراوات فى العالم نتيجة لتكوينها الحجرى و سلاسل الجبال الماره بها ليصلوا إلى مرسى علم الشهيره برياضة الغطس حيث سيخيمون على شاطىء البحر الأحمر.
ومن مرسى علم سيتجه الرالى شمالا للتوقف لمرتان أخيرتان بمدينتى الغردقه ثم العين السخنه و التى سينطلق منها المرحله النهائيه من الرالى فى اتجاه القاهره ليختتم الرالى موسمه السادس في المكان الأكثر قدسية بمصر؛ تحت سفح أهرامات الجيزة العظيمة.
و سيشارك بالرالى هذا العام الرحاله الألمانى ستيفان هاوزر و زوجته أنيت هاوزر كجزء من رحلتهم حول العالم و التى بدأت فى عام ۲۰۱٤ و ستكون مصر البلد رقم ۳۹ فى رحلتهم بعد قضاء ۷۳۰ يوما على الطريق. و يشارك ستيفان و انيت فى الرالى بسيارتهم المرسيدس من الفئه ج ذات الدفع الرباعى و التى ستكون السياره الوحيده المسموح لها بالمشاركه فى الرالى. و بالاضافه إلى ستيفان و أنيت يشارك بالرالى هذا العام مشاركون من:
الولايات المتحده الأمريكيه، أستراليا، إنجلترا، الهند، الدنمارك، هولندا ، نيوزيلاندا، النمسا، ايطاليا، فلسطين و مصر.
ويقول أحمد الزغبي المتحدث الرسمي لرالى تحدي عبور مصر: “هدف رالى تحدى عبور مصر الرئيسى هو جذب اهتمام وسائل الإعلام الإقليميه و العالمية وتوجيه الأنظار لمصر والتركيز على احتفاظها بأمنها الذي طالما اشتهرت به و التأكيد بمنتهى القوة على أن مصر بلدا آمنا للسياحة . و وجود مشاركين فى الرالى من جميع هذه البلدان المختلفه خير دليل على هذا”.