حافلات فولفو تولي السلامة أهمية قصوى بالنسبة للسائقين هذا الصيف
- من المتوقّع تحسّن مستويات سلامة ركّاب الحافلات مع إطلاق برنامج تدريب السائقين
- تسعى برامج التدريب على السلامة إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الأساطيل وتعزيز وقت عمل المركبات مع كفاءة أفضل باستهلاك الوقود بنسبة 8% تقريباً
- تشكّل المبادرة جزءً من رؤية الشركة للوصول إلى مستوى صفر في الحوادث مع منتجات ’مجموعة فولفو‘
(الشرق الأوسط، 18 يونيو 2017) أطلقت شركة ’حافلات فولفو‘ (Volvo Buses)، المصنّع السويدي الرائد للباصات والحافلات، مبادرة بارزة تهدف لتحسين مهارات السائقين بشكل كبير، وذلك بالتعاون مع شركائها في قطاع النقل وهيئات النقل العام ومشغّلي الباصات من القطاع الخاص. وضمن هذا الإطار، تساعد ’فولفو‘ الهيئات العامة والمشغّلين على توفير سلسلة من البرامج التدريبية حول السلامة لصالح السائقين ومدرّبيهم على حد سواء، مع التمتّع برؤية بارزة تتمحور حول تقليل حوادث الطرق وتحسين كفاءة استهلاك الوقود وتخفيف الأثر على البيئة بالنسبة لكافة قطاعات العمل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعمل ’حافلات فولفو‘ عن قرب مع المشغّلين والهيئات العامة في كل من مصر، الإمارات العربية المتحدة، تونس والمغرب، وتساعدهم على إطلاق سلسلة من برامج التدريب التأهيلية باللغات المحلّية لصالح السائقين في المنطقة. وتهدف الشركة إلى تطوير القدرات أكان لدى أصحاب الخبرات المحلّية أم لجهة ابتكار محتوى البرامج وذلك لأجل توفير التدريب بشكل ملائم في كل سوق محلّي من هذه الأسواق.
تغطّي البرامج التدريبية مواضيع عدّة تركّز على أهمية السلوك الجيد، المعرفة بالمنتج، السلامة على الطرق ومهارات القيادة الفعّالة، كما إنها توفر معلومات مباشرة حول كيفية استخدام خصائص الحافلة بشكل صحيح، وإجراء عمليات الفحص اليومية، والقيام بالصيانة الوقائية، إضافة إلى ما يتعلّق بالسلامة والقيادة بأسلوب يسهم بزيادة كفاءة استهلاك الوقود وغيرها من الأمور المهمّة الأخرى التي يجب اعتمادها مقابل تلك التي يتوجّب تفاديها. وهذه البرامج التدريبية التأهيلية العملية سوف تساعد السائقين على تحسين سلوكهم مما يسهم في تحقيق رؤية ’فولفو‘ المتمحورة حول الوصول إلى مستوى صفر في الحوادث عبر استخدام منتجات ’مجموعة فولفو‘ (Volvo Group).
وعبر تدريب السائقين على اعتماد أسلوب قيادة أكثر حذراً على الطرقات، من المتوقّع أن تتحسّن مستويات السلامة وراحة الركّاب إضافة إلى زيادة الكفاءة باستهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات. وبعد تنظيم دورة تدريبة مؤخراً لصالح أحد عملاء ’حافلات فولفو‘ في تونس، تمكّن السائقون من رفع نسبة كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 8 بالمئة، مما خفّض بالتالي التكاليف للشركة المشغّلة وكذلك تحسين جودة الهواء في المنطقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط والتأثير المحتمل للطقس الحار على الجسم، يجب أن يكون سائقو الحافلات حريصين على ركّاب حافلاتهم والتمتّع بكثير من الانتباه تجاه المشاة على الطرقات. إلى جانب هذا، يجب أن يكونوا مسؤولين عن فحص العناصر الرئيسية في المركبة التي يقودونها قبل أي رحلة لضمان سلامة وراحة الركّاب، وكذلك مراقبة باقي مستخدمي الطرق. وبالتالي، يلعب سائقو الحافلات دوراً أساسياً في الحفاظ على السلامة، ومع معرفة ’فولفو‘ لدورهم المهم، أطلقت هذه البرامج التدريبية البارزة.
تعليقاً على مبادرة تدريب السائقين، قال ستيف هدوين، نائب الرئيس في ’شركة حافلات فولفو‘ لمنطقة الشرق الأوسط، أفريقيا واتحاد الدول المستقلّة: “يلعب العنصر البشري دوراً بارزاً في تسعة من أصل كل عشرة حوادث على الطرق. وبالتالي من المهم جداً أن يعي السائقون المخاطر على الطرق. ونحن في ’حافلات فولفو‘ نسعى للشراكة مع أبرز الجهات المعنية والتركيز على سائقينا لتحسين مهاراتهم وسلوكهم في القيادة، إضافة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الصحيحة مع التميّز بسلوك صحيح لتفادي وقوع الحوادث. كما يمكن لبرامجنا التدريبية المتعلّقة بالسلامة أن تؤثّر على الأعمال من الناحية المالية كون السائقون الذين يتمتّعون بالمهارات الجيدة يسهمون في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود وزيادة وقت عمل المركبات.”
وتابع هدوين يقول: “يعتمد ملايين الأشخاص في المنطقة على حافلاتنا كل يوم، ومهمّتنا هي إيصالهم بسلامة إلى وجهتهم. وتشكّل السلامة أولوية على الدوام لدى ’حافلات فولفو‘ وهي محور قِيَمنا وجزء من روحيتنا، لذلك فإن رؤيتنا واضحة ألا وهي الوصول إلى مستوى صفر حوادث مع منتجات ’مجموعة فولفو‘. وفي العام 1927، أكّد مؤسّسو شركة ’فولفو‘ أن ’السلامة هي ويجب أن تكون الأساس الأول في كل عمل تصميمي‘. واليوم، بعد نحو 90 سنة على ذلك، لا نزال الروّاد عبر مجموعة من ابتكارات السلامة الرائدة التي تجد لها مكانة بارزة ضمن قطاع السيارات.”
منذ تأسيسها في 1927، طرحت ’فولفو‘ سلسلة من خصائص السلامة المبتكَرة ضمن منتجاتها. وإحدى العناصر الأساسية المساعِدة في الحد من وقوع إصابات على متن الحافلات والشاحنات والسيارات هي أحزمة الأمان. وفي العام 1958 ابتكر المهندس نيلس بوهلين الذي كان يعمل لدى ’فولفو‘ حزام الأمان ذي الثلاث نقاط والذي يتم استخدامه على الصعيد الدولي في الشاحنات والسيارات والحافلات في يومنا هذا. وقد ساعد حزام الأمان الرؤيوي ذي الثلاث نقاط من ’فولفو‘ في إنقاذ حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
أما اليوم كمعيار أساسي لعناصر السلامة منذ نحو تسعة قرون، فإن ’حافلات فولفو‘ تتطلّع لتحسين مقاييس السلامة في مجالات متعدّدة. وعلى سبيل المثال، تأتي مجموعة حافلات ’فولفو بي8‘ (Volvo B8)، الطراز الأحدث الذي أطلقته ’حافلات فولفو‘ على الساحة الدولية، مزوّدة بباقة من الخصائص البارزة مثل أنظمة الكبح الإلكترونية وبرامج الثبات الإلكتروني إضافة إلى الميّزة البارزة I-Coaching التي تراقب أنماط القيادة وتزوّد السائقين بمعلومات فورية حول مواضيع محورية شاملة السرعة الزائدة والكبح القاسي، مما يسهم في منع وقوع الحوادث. وبالتالي يشجّع هذا على اعتماد أساليب قيادة أكثر أماناً ويؤدّي لحسين كفاءة استهلاك الوقود وبالتالي توليد الفائدة للبيئة، أي بما معناه كافة النواحي التي تسعى ’فولفو‘ على الدوام للارتقاء بها إلى مستويات أفضل.
انا عندي 2 حافلات نوع فولفو B7R وتحتاج الى صيانة نظام التكييف و السقف الرجاء التواصل معي